اعتذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من الشعب الإيراني ومحبي قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، على خلفية التسريب الصوتي الأخير الذي أثار ضجة كبرى.
وفي رسالة تشرعل ظريف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكد إن ما انتشر طيلة هذا "الأسبوع المرير" من تسريبات، لم يكن مقصودا منه، ولم تكن هناك أي نية لنشر كلامه على نطاق واسع، أو حتى محدود.
وأشار إلى أن عائلة سليماني، وخاصة ابنته زينب، التي تعز عليه كأولاده، أصيبوا بجروح بعد رحيله، فحاول البعض استخدام "هذا الوضع المؤسف كوسيلة لزعزعة تعاطف الناس الشجعان في المنطقة، أو كأداة لتحقيق أهداف سياسية قصيرة المدى".
ولفت الى العديد من الأشخاص يعرفون مدى حبه وارتباطه الطويل بسليماني، مؤكدًا أنه "لم يقلل على الإطلاق من عظمة سليماني ودوره الذي لا غنى عنه في استعادة أمن إيران والمنطقة والعالم"، مشيرا إلى أنه لو علم أن جملة من تلك التي قالها كانت ستنشر على الملأ، لما تفوه بها".